تابع بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، قدرة لاعبيه على الاقتراب من تشيلسي، لكنّه يرى أنّ “فارق النقاط لا يزال كبيراً جداً” مع متصدر الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وحقق سيتي فوزاً مستحقاً 2-صفر على بورنموث يوم الاثنين ليقفز من المركز الخامس إلى المركز الثاني بفارق ثماني نقاط عن تشيلسي.
ورغم شعور غوارديولا بسعادة بسبب قدرة سيتي على الخروج بالانتصار فإنّه يعتقد أنّ تشيلسي يتقدم بفارق “ضخم” جداً على باقي المنافسين.
وأبلغ غوارديولا شبكة “سكاي سبورتس” بعد الفوز بهدفي رحيم سترلينغ وتيرون مينغز بطريق الخطأ في مرماه بعد لمسة من سيرجيو أغويرو “الفارق لا يزال كبيراً جداً”.
وأوضح أنّ تشيلسي لم يحقق الفوز أمام بيرنلي يوم الأحد واكتفى بالتعادل 1-1، لكنّه رغم ذلك قدم أداءً قوياً وصنع العديد من الفرص.
وأضاف: “الفارق لا يزال ضخماً. من المهم بالنسبة لنا التركيز على مبارياتنا وتطوير مستوانا وأشعر أنّ مستوانا تحسن كثيراً في المباريات الأخيرة”.
ولا يتعارض رأي غوارديولا بشأن الفارق “الضخم” في تفكيره في تقارب مستويات العديد من المباريات هذا الموسم، لكنّ المدرب الإسباني يستهدف حالياً الوجود في المربع الذهبي والتأهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل.
وقال غوارديولا: “الفارق بين الثاني والسادس في الترتيب قريب جداً (أربع نقاط) ولذلك فقد بدأنا المباراة في المركز الخامس والآن نحن بالمركز الثاني”.
وأضاف: “هذا يعني أنّ كل الفرق تبقى في المنافسة. إذا خسر فريق مباراة فإنه يتراجع ولذلك فالصراع سيكون قوياً على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا”.
ورغم تكهنات بإمكانية رحيل أغويرو هداف سيتي في نهاية الموسم الجاري فإنّه قدم أداءً قوياً بعد المشاركة كبديل لزميله الشاب البرازيلي غابرييل جيسوس الذي أصيب في بداية اللقاء.
وإحتسب الهدف الثاني لسيتي لمينجز بطريق الخطأ في مرماه بعدما كان صاحب اللمسة الأخيرة، لكنّ المهم بالنسبة لسيتي أنّ خطورة المهاجم الأرجنتيني عادت من جديد وكان على الموعد مع تمريرة سترلينغ.
وتابع غوارديولا: “لقد لعب بشكل جيد وفاز وقاتل وسجل هدفاً من أجل زيادة ثقته ومن أجلنا. هذا أمر مهم وأنا سعيد جداً من أجله”.
ورداً على سؤال بشأن إذا كان أغويرو على قدر التحدي مع سيتي، قال غوارديولا: “بكل تأكيد. هذا مهم جداً. عند اللعب في فريق كبير يكون التنافس موجوداً في العديد من المراكز. نحن نحتاج كل اللاعبين”.
وأوضح أنّ جيسوس سيخضع لفحوص لتحديد تفاصيل الإصابة، لكنّه يتمنى ألا تكون خطيرة.