رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري أنه لا يمكن ان نعدد انجازات الرئيس الشهيد رفيق الحريري بالفترات الزمنية، ولا يمكن أن نقيم غيابه أيضا بالفترات الزمنية. كل الأعوام التي قضاها في الحقل العام ملأت الدنيا بالإنجازات وشغلت الناس”، لافتا الى “إنجازات الرئيس الشهيد الكبيرة التي حققها على المستويات كافة والتي شكلت ظاهرة إستثنائية سيؤرخ ما قبلها وما بعدها.
حوري، وفي حديث الى اذاعة “الشرق”، اكد أن العدالة آتية وهي حتمية، نتمنى لو أنها ظهرت قبل ذلك بكثير وأن لا تستهلك كل هذا الوقت، وكما قال الرئيس الحريري نحن واثقون على أننا سنصل إلى الحقيقة كاملة وأن العدالة آتية وأن من إرتكب هذه الجريمة سوف ينال عقابه.
واشار الى ان “خطاب الرئيس سعد الحريري أكد على التمسك بالثوابت المتمثلة بالدستور وبإتفاق الطائف والمتمثلة بالعيش المشترك وديموقراطية لبنان وحريته وإستقلاله وعروبة لبنان وإلتزامه بالمنظومة الدولية وفي نفس الوقت أكد الحريري على ربط النزاع مع “حزب الله” في ثلاثة عناوين هي: تورط الحزب في الداخل السوري والسلاح غير الشرعي في الداخل وموقف الحزب من المحكمة الدولية.
وردا على سؤال قال حوري: “كلما قويت الدولة إستعادت سلطتها وهيبتها، ونحن لا نتوجه فقط إلى “حزب الله” إنما إلى كل سلاح غير شرعي وخارج الدولة، إن المواطن يشعر بالأمان فقط حين تحميه الدولة وتصون حريته وحقوقه وواجباته، لذلك فإن الحل الوحيد هو في الجيش وفي القوى الأمنية التي تستطيع أن تفرض سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية والحل هو في هذه الدولة التي تحمي القانون وتحمي الدستور ومن خلال ذلك تتأمن حماية المواطن”.
ولفت الى انه يجب التوصل إلى قانون جديد للانتخابات، مشيرا الى ان “الرئيس الحريري تحدث عن قانون يزيل الهواجس لدى الجميع وخصوصا الحلفاء، والواضح أنه لدى أكثر من جهة هواجس ويجب ان تتم معالجتها”.
وعن الموازنة، قال حوري: “يجب التمييز بين أمرين: الأول هو إقرار الموازنة العامة، وهذا أمر أساسي وضروري لإستعادة التوازن في المالية العامة ولضبط الأمور وضبط التشريع الضريبي والمالي وتفعيل عمل الرقابة أيضا، والثاني التفاصيل المتعلقة بمضمون الموازنة وهذا الأمر لا بد من مراعاة الأعباء الكبيرة التي يعاني منها المواطن في ظل هذه الأزمة الإقتصادية وما بين مقتضيات الدولة في تأمين مواردها، وأعتقد أن ميزان الذهب يجب أن يكون قائما لدى الحكومة والمجلس لمقاربة هذا الموضوع بحكمة شديدة”.