ذكرت “الوكالة المركزية” أنه وقبل خمسة أيام على موعد توجيه الدعوة للهيئات الناخبة في 21 الجاري، يبقى القانون المفترض ان تجرى على اساسه الانتخابات تائها في بحر التجاذبات السياسية بين من يرى في المختلط أملاً وحيدا لتحقيق المبتغى ومن يضع النسبية المطلقة على اساس الدائرة الواحدة شرطا لقانون جديد.
وفي هذا المجال، كشفت مصادر مطلعة على الحراك الانتخابي لـ”المركزية” عن شبه قناعة بدأت تتولد لدى رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط بالسير بالقانون المختلط بعدما تمت مراعاة هواجسه من خلال صيغة جديدة اعدتها معراب وارسلتها الى جنبلاط وتيار “المستقبل” تعتمد على اجراء الانتخابات في دائرة الشوف على قاعدة ترضي زعيم المختارة، مشيرة الى ان هذا الطرح لقي استحسانا في المختارة بما يؤشر الى امكان القبول به. بيد ان درب المختلط لن يكون معبدا بالورود في ضوء اصرار “حزب الله” على صيغة النسبية المطلقة على اساس لبنان دائرة واحدة كما اكد امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في آخر اطلالاته والمتوقع ان يكرره بعد ظهر غد في مهرجان القادة الشهداء “تحت عنوان ” سادة النصر”.