يزور وزير الدفاع الأميركي الجديد جيمس ماتيس الاربعاء 15 شباط مقر حلف شمال الاطلسي للمرة الاولى، على أمل تبديد الغموض الذي يلف منذ أسابيع مسألة الالتزام الأميركي داخل الحلف في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وقال ديبلوماسي أوروبي عشية اجتماع وزراء دفاع دول الحلف الـ28 اليوم وغدا الخميس في بروكسل “بعد أشهر من الغموض والترقب حيال الإدارة الأميركية الجديدة التي وجهت إشارات متعارضة إلى حد ما، من المهم أن يكون لدينا الآن بعض الوضوح”.
وصدرت عن ترامب منذ فوزه المفاجئ في الانتخابات في تشرين الثاني، مواقف كان لها وقع صدمة في أوروبا، حليفة الولايات المتحدة التاريخية، إذ عكست توجهات حمائية وقومية.
وقال ترامب في منتصف كانون الثاني: ان “الحلف الأطلسي عفا عليه الزمن، واتهمه بأنه لم يتصد الإرهاب”.
وسيكون إسهام الحلفاء في مكافحة الإرهاب لا سيما في الشرق الأوسط في صلب المحادثات، وقد خصصت لهذا الموضوع جلسة عمل بعد ظهر الأربعاء.