اشار مصدر أردني متابع للمحادثات الثنائية والموسعة والتي ترافقت مع استعدادات الأردن لاستضافة القمة العربية في آذار المقبل لصحيفة “الحياة” الى أن الأردن يدعم أي جهد يؤدي إلى وقف معاناة الشعب السوري، وهذا ما أجمع عليه العاهل الأردني والرئيس اللبناني.
ولفت المصدر الأردني نفسه إلى أن دعم الأردن لمؤتمر آستانة يأتي في سياق الجهود المبذولة لتحقيق وقف الأعمال القتالية على جميع الأراضي السورية بما فيها الجنوب السوري، وتابع أن الأردن دُعي لحضور الآستانة بصفة مراقب بتنسيق روسي – أردني، إضافة إلى أن عمان تلقت دعوة من الحكومة الكازاخستانية دون غيرها من الدول العربية، لأن منطقة الجنوب السوري متاخمة للحدود الأردنية ويشملها وقف النار.
وكشف أن مشاركة الأردن أتت للتحدث عن مناطق آمنة، يشملها وقف إطلاق النار. وقال إن الأردن في مقدمة الدول التي تحارب الإرهاب، وهو يعمل في إطار التعاون الدولي والإقليمي لمكافحته.وأكد المصدر أن لدى الجانبين قواسم مشتركة حول الهواجس الأمنية في المرحلة المقبلة، وقال إنه تم توصيف هذه المرحلة بالدقيقة والخطيرة، استناداً إلى قراءة تشير إلى أنه إذا تم التوصل إلى حل في سورية، فالأكيد أن الإرهابيين سيهربون ويتسللون إلى دول الجوار، ما يستدعي تفعيل التنسيق الأمني والمخابراتي المشترك.