دافعت كوريا الشمالية عن تجربتها الصاروخية الاخيرة باعتبارها تأتي ضمن حق “الدفاع المشروع عن النفس” ونددت بادانة مجلس الامن الدولي لاطلاق الصاروخ فيما تتصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
ونشر بيان وزارة الخارجية الكورية الشمالية في وقت تحقق السلطات الماليزية باغتيال الاخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون بشكل غامض في كوالالمبور.
وكان مجلس الامن الدولي دان بالاجماع اطلاق صاروخ من قبل بيونغ يانغ، معتبرا انه “انتهاك خطير” لقرارات الامم المتحدة وهدد النظام ب”تدابير جديدة هامة.
واعتبرت عملية اطلاق الصاروخ للمرة الاولى منذ تولي الرئيس الاميركي دونالد ترامب مهامه بمثابة تحد للادارة الاميركية الجديدة.
ووعد ترامب بالرد “بشكل قوي جدا” على كوريا الشمالية التي تطرح بالنسبة اليه “مشكلة كبيرة جدا”.
واضاف بيان وزارة الخارجية الكورية الشمالية الذي نشرته وكالة الانباء الرسمية: “ان على مجلس الامن ان ينظر بشكل مباشر الى تقدمنا باعتباره يهدف الى ضمان موقفنا الاستراتيجي بصفتنا دولة نووية”.
وتابع: “نحن نرفض بشكل قاطع بيان مجلس الامن الدولي الذي يشكك في حق دولة ذات سيادة بالدفاع المشروع عن النفس”.