أصدر نادي الصحافة بيانًا استنكر فيه التعرّض لقناة “الجديد”، وتوقف بأسف شديد عند الأحداث التي جرت أمام مبنى التلفزيون وما تعرّضت له المحطة من عمليات تخريب من قبل محتجّين تجمعوا أمامها للتعبير عن سخطهم مما ورد في برنامج تلفزيوني.
وأدان بأشدّ العبارات التعدي على المحطة التلفزيونية، واعتبر لجوء أي مواطن أو مجموعات من المواطنين إلى العنف من أجل الردّ على ما قد يعتبرونه إساءة ضدهم، هو أمر مرفوض بموجب القانون والإنتظام العام، داعيًا المسؤولين المعنيين والأجهزة المعنية إلى منع تكرار هكذا أعمال تشرع الفوضى ومحاسبة القائمين بها.
وأكّد نادي الصحافة أنّ القضاء والقانون هما الوسيلتان المتوفرتان فقط للإعتراض على أي إساءة كما أنّ حق الرد يكلفه القانون، وبالتالي فإن الاعتداء على أي صحافي أو وسيلة إعلامية هو من الأمور المرفوضة جملة وتفصيلا، وان مسؤولية عدم تكرارها تقع على عاتق السلطات السياسية والأمنية التي أصبحت ملزمة بمعالجة هذه الظاهرة التي تستفحل يومًا بعد آخر.