عقد أعضاء الحراك المدني العكاري اجتماعا موسعا في قاعة المطالعة والتنشيط الثقافي في مبنى عصام فارس البلدي بحلبا، جرى خلاله تقويم المهرجان الذي اقيم، بالتعاون مع اتحاد بلديات سهل عكار في بلدة تلحياة -المقيطع تحت عنوان “القليعات قلع” بهدف اعادة تشغيل مطار الرئيس الشهيد رينه معوض.
وأثنى المجتمعون في بيان على “الدور الإيجابي والتسهيلات التي قدمها الاتحاد المضيف عموما وكل من رئيس بلدية تلحياة -المقيطع خالد الخالد ورئيس بلدية القليعات أحمد ابراهيم أحمد خصوصا”، شاكرين “المجلس البلدي لبلدة حلبا ورئيسه عبد الحميد الحلبي لتعاونه ومواكبته اعمال الحراك وتقديمه ما يلزم لعقد اجتماعات الحراك في مركز البلدية”.
ونوهوا بـ”التفاعل الكبير واللافت لأهل عكار وتضامنهم مع حملة القليعات قلع، من خلال تلبيتهم دعوة الحراك”، مثمنين “الالتفاف الطيب والجامع حول المطالب الانمائية التي يتبناها الحراك، وانتجت أحد كبر التجمعات البشرية التي عرفتها عكار منذ سنين”، شاكرين لـ”محافظ عكار المحامي عماد اللبكي والاتحادات والبلديات والجمعيات والمخاتير وروابط المخاتير وكل هيئات المجتمع المدني والمؤسسات الاعلامية والقوى الامنية وسواهم تعاونهم في انجاح الوقفه المطلبية”.
وأشاروا إلى أن “هذا الحراك عاهد الشعب العكاري بألا يكون مسيسا، ولن يسمح لاحد باستغلاله وستبقى مطالبه وتحركاته ضمن ارادة الجمهور العكاري من دون سواه، وسيبقى على مسافة واحدة من جميع السياسيين ويده ممدودة للجميع من اجل انماء عكار واستعادة حقوقها المسلوبة ورفع الحرمان عنها”، مؤكدين “أن للحراك برنامجا طويلا ومطالب متعددة، وعلى رأس قائمة اولوياته السعي إلى تشغيل مطار القليعات، فرع للجامعه اللبنانية، تفعيل المستشفى الحكومي، تأهيل الطرق وانشاء الجسور ومطالب أخرى”.
كما أكدوا أنهم “غير معنيين بأي تصريح يصدر من خارج الهيئة الادارية الموقتة للحراك أو مكتبها الاعلامي”، لافتين إلى أنه “سيتم تعقب أي محاولة تضليلية باسم الحراك، ولن يسكت عن أي آداء مصلحي أو تجييري لاي ناشط او مجموعة تسيء الى الحراك واهدافه السامية ومطالبه المحقة”.
وأسفوا لـ”الثغرات التنظيمية الناتجة من ظروف ضاغطة غير جيدة، وطقس غير منتظم وعدم الثبات في احادية المكان”، واعدين ب”تحقيق ظروف أكثر ملاءمة ليرتقي أي نشاط إلى مستوى يليق باللبنايين عموما، والعكاريين خصوصا”.
وحرصوا على “استمرارية التنسيق مع الحراك المدني في طرابلس والشمال، ومتابعة التعاون في كل القضايا المطلبية، وخصوصا التحضير للمؤتمر المنوي عقده في طرابلس على مستوى الشمال عموما”.
وحضوا على “الحؤول دون اي تداعيات تسيء للعلاقة الطيبة التي تربط الحراك المدني العكاري بمكونات المجتمع المدني في الشمال عموما، وطرابلس خصوصا”.
وختم المجتمعون بإعلان “توصيات لانجاح انطلاقة المؤتمر المزمع تنظيمه في طرابلس من قبل الاخوة في حراك الفيحاء، والذي سيتناول قضايا وملفات مطلبية ملحة ومحقة، ومنها مطار الرئيس الشهيد رينه معوض”.