اوضح عضو اللقاء الديموقراطي النائب اكرم شهيب، في حديث لصحيفة “الديار” ان ما من أحد متفق مع الآخر على شيء بالنسبة الى قانون الانتخاب، حتى الآن، وما يحصل هو التداول في مجموعة أفكار، من دون حسم اي منها بعد.
واشار شهيب الى ان هناك من يحاول ان يستغل طروحاتنا ليحملنا المسؤولية عن عدم التوافق على قانون الانتخاب، علما ان الآخرين ليسوا متفقين اصلا، بمعزل عن موقف النائب وليد جنبلاط.
ويضيف: نحن لسنا عقبة امام تفاهم وطني على القانون، ولا نعطل اي تفاهم من هذا النوع، وكل ما في الامر اننا لا نريد ان نذوب، وفي كل الحالات نحن مطمئنون معتمدين على حيثيتنا الوجودية وتحالفاتنا السياسية، مع الاشارة الى ان التوازنات والتوافقات الوطنية هي التي تتحكم
وشدد على أهمية دور الرئيس نبيه بري في محاولة انتاج تسوية انتخابية من خلال موقعه الوطني ورئاسته لمجلس النواب، الى جانب تأثير العلاقة المميزة بينه وبين النائب جنبلاط.
واوضح ان ثوابتنا هي الآتية: حماية مصالحة الجبل والبناء عليها، اجراء الانتخابات النيابية في موعدها، والانفتاح على الحلول إذا وُجدت جدية في مقاربتها من الاطراف الاخرى.