أكد عضو “تكتل التغيير والإصلاح” النائب آلان عون أنّ “التيار الوطني الحر حقق التوازن برئاسة الجمهورية في النظام السياسي القائم”، آملاً أن “نحقق التوازن بإنجاز قانون إنتخابي وبالتالي نضع حد للأزمات التي تظهر عند كل إستحقاق دستوري”.
عون، وخلال ندوة، رأى انّ “تكويين السلطة في لبنان ينطلق من إنتخاب مجلس النواب وتتشكل الحكومة وينتخب الرئيس وفق توازناته”، وقال: “لو كان النظام علماني لما سألنا عن صحة التمثيل داخل كل طائفة، وبما ان النظام السياسي طائفي، لذلك نطالب بإعطاء كل فئة الحق بإنتخاب نوابها، أو على الأقل المساهمة في إنتخابهم من دون أن يعني ذلك الإستفراد بإنتخاب كل طائفة لممثليها”.
وتمنى أن “يؤدي موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الضاغط إلى التأسيس لإنتخاب مجالس نواب تؤمن التمثيل الصحيح لأول مرة منذ الطائف”، رافضاً “أي تمديد لمجلس النواب إلا لأسباب تقنية ولفترة زمنية لا تتعدى الـ3 أشهر”.
وشدّد عون على انّ “الإستقرار الإنتخابي ضرورة من أجل زيادة الإنتاجية، ومن غير المنطقي صياغة قانون إنتخابي جديد كل 4 سنوات”، مضيفاً: “لا أتوقع أن يقر القانون الأمثل لأنه سينتج عن تسوية سياسية، لكن لا شك أنه سيكون أفضل من سوابقه، نسعى إلى الحد الأدنى من الإستقرار الإنتخابي على الأقل 20 سنة”.
وتطرق إلى “الوقت الضائع الذي شهده لبنان جراء الأزمات السياسية التي مرّ بها البلد وأخرت مسار بناء الدولة”، فاشار إلى أنّ “إنتخاب العماد ميشال عون رئيساً تأخر 11 سنة وأن تأتي متأخرة أفضل من أن لا تأتي أبداً. لن تنتهي المشاكل بين ليلة وضحاها، فلا أحد يملك عصا سحرية، لكن لا شك إن الإنجازات لبناء الدولة أخذت السكة الصحيحة”.