أكّد الرئيس السوري بشار الأسد ان حظر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب دخول السوريين للولايات المتحدة ليس ضدّ الشعب السوري بل هو موجّه ضد الارهابيين الذين قد يشكّلون خطرا على أميركا.
الأسد، وفي حديث الى إذاعة فرنسية، قال: “الغرب دعم مجموعات مسلّحة ظناً بأنها معتدلة لكنه بذلك كان يدعم “القاعدة” وهو يدفع الآن ثمن سياساته في سوريا”.
وأضاف: “ننوي استعادة كل شبر من اراضينا من يد الارهابيين ولن نربح الحرب الا من بعد طردهم من سوريا”.
كما جدد نفيه صحة تقرير منظمة “العفو الدولية”، قائلا: “من المشين ان تقدم منظمة دولية تقريرا اعتمادا على ادعاءات كاذبة”.
هذا ولفت الأسد الى ان روسيا تساعد سوريا في محاربة الارهاب وتحترم سيادة أراضيها، مشيرا الى ان دعم روسيا كان اساسيا في دحر داعش والارهاب.
الى ذلك، كشف الرئيس السوري عن قيام دمشق باتصالات مع أعضاء من جهاز الاستخبارات الفرنسي وذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد فرنسي لسوريا اخيرا.