أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في ختام إجتماع أستانة بشأن الأزمة السورية، أنّه جرى الاتفاق بين روسيا وإيران وتركيا على إنشاء آلية حازمة لمراقبة وقف إطلاق النار.
وانتهت المحادثات التي جرت في عاصمة كازاخستان، اليوم الخميس، من دون بيان ختامي، وتم تحديد موعد آخر لمشاورات جديدة بعد أقل من شهر.
وأوضحت الخارجية الروسية أنّه “يمكن الحديث عن نجاح اجتماع أستانة 2”.
من جانبه، قال رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري إنّ “هناك اتفاقاً بين الجميع على أنّ كل الأطراف الموقعة ملزمة بمحاربة الإرهاب”.
وأرجع عدم صدور بيان ختامي إلى تأخر وصول الوفد التركي ووفد المعارضة السوية، مطالباً “تركيا التوقف عن انتهاك السيادة السورية وسحب قواتها من سوريا”.
وذكرت وكالة “إنترفاكس” الروسية أنّ نظام وقف إطلاق النار سيتيح لروسيا نشر المزيد من القوات الجوية وقوات الحكومة السورية في شرقي سوريا.
ومباحثات أستانة تجري برعاية روسية تركية ايرانية، بعد استبعاد أيّ دور لواشنطن التي شكلت مع موسكو الطرفين الضامنين لاتفاقات الهدنة السابقة التي مهدت لجولات المفاوضات بين طرفي النزاع في جنيف.