IMLebanon

الأخ غير الشقيق للديكتاتور الكوري قُتل بسم كيميائي!

 

اعتقلت الشرطة الماليزية الأربعاء 15 شباط امرأة يشتبه بأنها قتلت وشريكتها كيم جونغ نام الأخ الأكبر غير الشقيق لدكتاتور كوريا الشمالية كيم جونغ أون في مطار Klia الدولي بكوالالمبور، عاصمة ماليزيا، حيث كان مغادرا إلى مقر إقامته في مقاطعة مكاو بالصين، حيث غافلته إحداهما بما لم يكن يتوقع، وعاونتها شريكتها على القتل.

وفي التفاصيل التي نشرها موقع صحيفة Hankyoreh الكورية الجنوبية، فإن إحداهما أقبلت من خلف كيم جونغ نام وغطت وجهه بقطعة قماش مبللة بسائل حرق عينيه، فقاوم ما أمكن وهو يصرخ ألما وطلباً للنجدة، ثم أقبلت إليه شريكة لها، ورشت وجهه بالسائل نفسه، وتلته بحقنه بإبرة سم كيميائي في وجهه “كوّمه” للحال على الأرض ينازع، وغير واعٍ ما حدث له بثوانٍ معدودات، فرّت أثناءها الامرأتان كلا بجهة معاكسة من المطار.

 

 

وبعد فرار القاتلتين هرعت موظفة استقبال بالمطار لإسعاف كيم جونغ نام ما أمكن، حتى وصلت سيارة إسعاف نقلته إلى عيادة بالمطار، ثم إلى مستشفى قريب، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يصل. وأوضح مسؤول بالشرطة الماليزية ان المحققين اكتشفوا سريعاً أن القتيل كان يحمل جواز سفر من كوريا الشمالية باسم Kim Chol ثم علموا أنه ليس إلا كيم جونغ نام.

 

 

وذكرت محطة تلفزيون Chosun الكورية الجنوبية أن إحدى القاتلتين وتدعى دوان ثي هوونغ وهي من ميانمار وعميلة لكوريا الشمالية تم اعتقالها بعد يومين من فرارها بسيارة تاكسي، وعودتها الأربعاء بتاكسي آخر إلى المطار، مخططة السفر منه إلى فييتنام. وتم التعرّف إليها من فيديو صورت لقطاته كاميرا مراقبة، ظهرت فيه على رصيف المطار، مرتدية الثياب نفسها يوم الاغتيال، وهي بلوزة بيضاء ممهورة بأحرف LOL وجوارب وردية.

 

وكشف مسؤول بالشرطة الماليزية ان آخرين من الأجانب متورطون مع المعتقلة دوان ثي هوونغ وتطاردهم الشرطة حالياً، وأهمهم شريكتها بالاغتيال.

وبحسب موقع صحيفة The Rakyat post الماليزية، فإن القتيل كان يعيش في مقاطعة مكاو بحماية السلطات الصينية مع زوجته الثانية، فيما له طفل وحيد من زوجته الأولى، المقيمة مع ابنها في العاصمة بيجينغ.

هذا واعلنت الشرطة الماليزية الخميس 16 شباط توقيف المرأة الثانية المشتبه بضلوعها في عملية الاغتيال.