أعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي أنه “بتاريخ 2/2/2017، وردت شكوى من النيابة العامة الاستئنافية الى مفرزة النبطية القضائية في وحدة الشرطة القضائية، حول ادعاء المواطنة (إ. ص.) ضد طليقها (ه. ع.، مواليد عام 1978، لبناني) وزوجته (س. ح. ن.، مواليد عام 1992، لبنانية) بجرم تعنيف قاصرَين وشتم وتشهير.
نتيجة التحقيق في المفرزة المذكورة، اعترف طليقها بتعنيف ولديه من المدعية، وبقيامه باحتجاز ابنته (ز. ع.، مواليد عام 2007) لمدة 3 ايام، وابنه (ح. ع.، مواليد عام 2008) الذي كان لا يزال محتجزاً منذ 8 ايام، وذلك داخل حمام في الطابق السفلي لمنزله غير المأهول من قبلهم، وبضربهما ضرباً مبرحاً. كما اعترفت زوجته وعمتها (س. أ. ن. ، مواليد عام 1950، لبنانية) بالتعرض جسدياً لهما.
بناء لاشارة القضاء المختص، تم الكشف على منزل المدعى عليه الكائن في إحدى قرى قضاء النبطية، حيث وجد القاصر محتجزاً كما افاد والده وتظهر عليه علامات الخوف والتعنيف.
وبعد عرض الولدين على الطبيب الشرعي، تبين بانهما تعرضا للضرب والتعنيف الجسدي، وتظهر عليهما آثار حروق وكدمات، ويعانيان من حالة نفسية صعبة، إضافة الى حلق شعر رأسيهما بالكامل. وان الفتاة القاصر تعرضت للاعتداء الجنسي بواسطة شيء صلب من قبل (س. أ. ن.) وبمساعدة اختها غير الشقيقة (ح. ع.، مواليد عام 2001).
وباستماع القاصرَين بحضور مندوب الاحداث صرحا بانهما تعرضا للضرب المبرح والتعنيف والحجز من قبل والدهما وزوجته وعمتها.
تم توقيف المدعى عليه وابنته وزوجته وعمتها واودعوا، بواسطة مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب، القضاء المختص، وسلم الطفلان الى والدتهما، بناءً على إشارته”.