في معلومات خاصة بموقع IMLebanon فإن السفراء الغربيين في لبنان تداعوا إلى اجتماع قبل أيام إثر حديث رئيس الجمهورية ميشال عون إلى قناة الـCBC المصرية قبيل زيارته إلى القاهرة، وذلك للتداول في كلام رئيس الجمهورية بشأن سلاح “حزب الله”.
واعتبر المجتمعون أن كلام الرئيس عون يناقض مضمون القرار 1701 الذي أعلن لبنان التزامه به، ويناقض مبدأ حصر السلاح وأنه لا يجوز أن ينحاز رئيس الجمهورية إلى جانب سلاح غير شرعي.
وقال سفير أوروبي في هذا الاجتماع “إن كلام عون لا يخدم القضية اللبنانية”، كما اعتبرت سفيرة دولة كبرى أن “هذا الكلام يتجاوز الخطوط الحمر”. وأضافت أن “القوات الدولية العاملة في الجنوب بموجب القرار 1701 موجودة لمساعدة الجيش اللبناني وليس أي ميليشيات”، ودعت إلى “ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية منعا لإعادة النظر بعمل القوات الدولية”؟ كما سأل أحد السفراء: “أي دولة يريد اللبنانيون؟”!
واستغرب أحد سفراء الدول الأوروبية الأساسية بشدة مضمون كلام رئيس الجمهورية واعتبر أنه قد ينسف مؤتمرا دوليا كان يتم التحضير له لمساعدة لبنان.
وأشارت المعلومات إلى أن نقاشا مستفيضاً تم بشأن تأثير الكلام الصادر على عمل القوات الدولية في الجنوب. واتفق المجتمعون على أن يقوم كل منهم بجولة على المسؤولين لإبلاغهم قلق دولهم من مضمون الكلام الصادر والسؤال ما إذا تم التراجع عن مضمون خطابي القسم والاستقلال وعن مدى جدية الدولة اللبنانية بالالتزام بالقرار 1701.