قال النائب والوزير السابق إدمون رزق في حدي لصحيفة “النهار” الكويتية أن “الكيان اللبناني التعددي الموحّد مهدّد”، وأضاف: “إذا لم يستوعب جميع الأفرقاء، بدءاً من رئاسة الجمهورية مروراً بالحكومة ومجلس النواب، وصولاً إلى كل التنظيمات السياسية والمذهبية حتى المرجعيات الروحية ودور العبادة، أن الكيان اللبناني مهدد بالإضمحلال والتفتّت، فإما أنهم متواطئون جميعاً، أو أنهم جاهلون لدرجة عدم الشعور بما يحصل. وإذا لم يبادر رئيس الجمهورية ويستخدم شعبيته وخبرته وصلاحياته وسطوته لكي يحافظ على البلد، وإذا ترك البلد مشلّعاً بهذه الطريقة، فهذه الكارثة الكبرى”.
سألناه عن قانون الانتخاب أكثر من سؤال، أما جوابه الواحد فكان: “المشكلة لا تتعلق بقانون الانتخاب، أيّاً كان، بل بقدرة الدولة على تأمين حرية الانتخابات الحقيقية”، وأكّد أن هناك أمر واقع يعطّل حرية الناخب، بحيث لا يمكن ضمان أمنه وحريته بوجود انحسار لسلطة الدولة عن مناطق كثيرة، وفي حين يعلن رئيس الجمهورية أن الجيش ضعيف، واعتبر على أن هذه ثغرة في المواقف المتسرّعة لرئيس الجمهورية، ولها مردود سيئ جداً ومرعب، جازماً بأن بسط سلطة الدولة هو الأساس لإجراء أي انتخابات نيابية، وفق أي قانون.