أوضحت مصادر مطّلعة، عبر الوكالة “المركزية”، انّ وزير الخارجية والمغتربين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على تواصل دائم مع معراب بشأن قانون الانتخاب، من خلال حركة موفدين لا تنقطع ومع المختارة عبر التواصل الدائم مع النائبين غازي العريضي ووائل ابو فاعور، ومع تيار المستقبل من خلال مدير مكتب رئيس الحكومة نادر الحريري، فيما لم ينقطع الاتصال بالوزير علي حسن خليل ممثلا حركة امل ومسؤولي حزب الله.
وافادت المصادر انّ اجتماعات تعقد تباعاً في وزارة الخارجية بين باسيل وممثلي هذه القوى سعيا للوصول الى قواسم مشتركة تؤمن الاتفاق على اقرار قانون انتخاب جديد وتسريع محركات الموازنة لاقرارها في اسرع وقت وطي صفحة من النزاع السياسي المرير في شأنها.
وفي السياق، اوضح عضو كتلة “المستقبل” النائب عمّار حوري لـ”المركزية”، “انّ النقاش في صيغة القانون “المختلط” لا يزال مستمراً، وهناك خطوات متقدّمة “لا بأس” بها تم تجاوزها”، مشيراً الى “انّ المشاورات تنطلق من 3 مسلمات: ضرورة وضع قانون جديد للانتخاب، مراعاة هواجس مختلف القوى السياسية وتساوي فرص الربح والخسارة بين الجميع قبل انطلاق الانتخابات، ايّ الا يشعر اي فريق مُسبقاً بالربح الاكيد او الهزيمة الاكيدة كي ينصرف الى التحضير للاستحقاق”. وجدّد التأكيد على “انّ مبدأ “النسبية الكاملة” خارج النقاش بالنسبة لـ “تيار المستقبل”.