ذكرت صحيفة “الديار” ان “الثنائي الشيعي” يؤكد ان العفو العام اذا ما سلك طريقه الصحيح سياسيا وقضائيا، لا بد من ان يستثني جرائم الارهاب ومشغلي الانتحاريين وكل ما يمت بصلة الى ظاهرتي احمد الاسير وميشال سماحة رغم ان حالة الاخير قد ضخمها المستقبل سياسيا لاستهداف سوريا. لكن هذا لا يعني ان “امل” و”حزب الله” يمكنهما ان يتساهلا مع من كان يريد زرع الفتنة بين اللبنانيين او قتل وجرح مئات اللبنانيين وساعد الارهابيين في استهداف الجيش وقتل وجرح وخطف ضباطه وعناصره.