Site icon IMLebanon

قليموس من بكركي: تمنيت على اللبنانيين في استراليا نقل أجواء الإلفة والوحدة الى لبنان

 

 

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي ، سلسلة اجتماعات ادارية وكنسية تناولت عمل الدائرة البطريركية.

ثم استقبل رئيس الرابطة المارونية انطوان قليموس واطلع منه على زيارته لأوستراليا ولقائه الجالية اللبنانية هناك.

وأعرب قليموس عن تأثره “بالحس الوطني العالي والمرهف الذي لمسه عند أبناء الجالية اللبنانية في أستراليا ولاسيما عند ممثلي الأحزاب والفاعليات السياسية”، مشيرا الى اللقاء الذي نظمه المجلس الراعوي والذي جمعه بالشبيبة الذين ابدوا “استعدادا مطلقا وشاملا للعودة الى لبنان، إلا أن منظومة الفساد المتحكمة بمفاصل الدولة اللبنانية تمنعهم من ذلك”.

وأضاف قليموس: “لقد تمنيت على اللبنانيين في اوستراليا نقل اجواء الإلفة والتعاون والوحدة الى لبنان بدلا من استيراد اجواء الخلافات السياسية الضيقة منه. ومن هذه الزاوية كان لي حديث مع غبطته عن الفساد في الدولة وكيفية مكافحة الموظفين الفاسدين فيها، ونحن على ثقة بأن هذا العهد سوف يتصدى لهم. بدورنا كرابطة مارونية ندعم الموظف الصالح الذي يسعى الى تطبيق الشفافية والقانون في العمل ولا سيما ان الرابطة تسعى الى تحفيز الشباب المسيحي للإنخراط في الدولة ومشروعها سواء في الإدارة او في المؤسسات الامنية والعسكرية، ونحن لا نرفد الدولة الا الموظف الصالح ولا نحمي الا الموظف الصالح، وسنحمي الموظف الصالح لأن الإدارة الفاسدة مؤشر لانحدار المؤسسات والمستوى العام”.

وختم: “لقد كانت مناسبة أيضا للتطرق الى قانون الانتخاب الذي تسوقه الرابطة والذي لا يهدف إلا الى تحسين التمثيل المطلق على المستوى الوطني ككل، وان يكون للناخب المسيحي دور أفعل لانتخاب ممثله، ولكن الهم الوطني الشامل يبقى الطاغي على المشروع الذي نحن في صدد تسويقه”.

وعن نية الرابطة المارونية التحرك للقاء المسؤولين والبحث في القانون الإنتخابي والتعيينات، قال قليموس: “نتمنى أن نملك اصغاء من سنتحدث اليه، لأن هناك من يستمع من دون إصغاء. نحن جاهزون للتعامل مع كل هذه الملفات سواء على مستوى الإدارات والتعيينات او على مستوى قانون الإنتخاب. لن نكون متطفلين لأن هذا هو واجبنا. نحن لا نعتمد الا المقاييس المجردة والمنطقية التي تخدم المصلحة العامة من خلال اي مداخلة او مقاربة لأي ملف. وبالنسبة الى قانون الإنتخاب والتعيينات نعتمد المقاييس المجردة لا الفئوية، ولا سيما اننا لا نزال في دولة تعتمد الطائفية في هيكليتها. وهنا أشدد على أنه يمكن اعتماد الطائفية، ولكن يمكننا انتقاء الأفضل في كل طائفة وليس الأقرب ولاء للقيادات السياسية”.