أعلنت الأمم المتحدة أنّها لا تملك معلومات عن مصير 20 ألف نازح على الضفة الغربية لنهر النيل، شمال دولة جنوب السودان.
وأوضح فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنّ بعثة المنظمة الدولية في جنوب السودان “يونميس”، قلقه للغاية وتبحث عن معلومات بشأن مصير 20 ألفا من النازحين داخليًا في جنوب السودان.
وتابع حق: “بعثة يونميس تعتقد أن العشرين ألف شخص نازح فروا باتجاه بلدة فشودة، من منطقة واو شلك، وهي بلدة على بعد ثمانية أميال إلى الشمال من قاعدة الأمم المتحدة في (مدينة) ملكال على الضفة الغربية لنهر النيل”.
يذكر أن قتالا بين قوات الجيش الشعبي والقوات المعارضة، قد توسع جغرافيا في جميع أنحاء الضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي، ما دفع المزيد من السكان إلى الفرار من منازلهم.
وتشهد العاصمة جوبا اشتباكات عنيفة بين القوات التابعة لرئيس البلاد سلفاكير ميارديت والقوات المنضوية تحت قيادة ريك مشار النائب السابق لسلفاكير، أسفرت عن سقوط مئات القتلى بينهم مدنيون وتشريد عشرات الآلاف.