ذكرت وسيلة اعلامية اميركية ان الاميرال السابق روبرت هاروورد رفض منصب مستشار الامن القومي للرئيس الاميركي دونالد ترامب.
وهاروورد كان من الاسماء التي تم التداول بها لخلافة مايكل فلين الذي اضطر الى الاستقالة بسبب اتصالاته مع السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك قبل تسلم ترامب مهامه الرئاسية.
وقال هاروورد في بيان بثته قناة “سي ان ان” إنه “رفض هذا المنصب لأنه لا يمكنه أن يقوم بهذا الالتزام”.
واضاف: “هذا العمل يتطلب 24 ساعة في اليوم وتركيزا على مدى سبعة أيام في الأسبوع والتزاما للقيام بذلك في شكل صحيح. أنا حاليا لا يمكنني أن أقوم بهذا الالتزام”.
ورد ترامب على التقارير الأخيرة التي نشرتها الصحافة، والمستندة إلى تسريبات تشير إلى اتصالات متكررة العام الماضي بين أعضاء من فريقه ومسؤولين مقربين من الكرملين.
ونفى الرئيس الأميركي الخميس أي تآمر مع روسيا خلال الحملة الانتخابية، التي اتهمت خلالها الاستخبارات الروسية بقرصنة مقربين من منافسته هيلاري كلينتون.
وكشفت عمليات تنصت على هاتف السفير الروسي لدى واشنطن سيرغي كيسلياك، نشرتها صحيفتا “واشنطن بوست” و”نيويورك تايمز”، أن فلين تحدث إليه عن عقوبات أميركية ضد روسيا فرضها الرئيس السابق باراك أوباما في 29 كانون الأول على خلفية تدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية، ملمحا إلى إمكان تعليقها بعد تنصيب ترامب .