علقت الصين جميع أنشطة استيراد الفحم من كوريا الشمالية خلال العام 2017، بعد تجربة صاروخية جديدة لبيونغ يانغ، ودعوة واشنطن بكين إلى بذل جهود إضافية للحد من اندفاع كوريا الشمالية.
وأفاد بيان للخارجية الصينية، بأن الصين “ستعلق مؤقتاً جميع وارداتها من الفحم من كوريا الشمالية لما تبقى من العام الحالي”.
وقالت الخارجية الصينية إن التعليق “يشمل الشحنات التي ما زالت طلباتها للجمارك قيد النظر”.
يأتي هذا القرار الذي يحرم بيونغ يانغ من مورد حيوي للعملات الأجنبية، بعد أقل من أسبوع على تجربة جديدة نفذتها لصاروخ (بوكغوكسونغ 2) البالستي الذي اجتاز الأحد، حوالي 500 كلم قبل السقوط في بحر اليابان، الأمر الذي اثار ردود فعل حادة في آسيا والولايات المتحدة.
وشدد القرار الصادر 30 تشرين الثاني العقوبات الدولية على نظام بيونغ يانغ، عبر إدراج عنصر جديد حدد سقف 400,9 مليون دولار (او 7,5 ملايين طن) سنويا لصادرات كوريا الشمالية من الفحم اعتبارا من اول كانون الثاني 2017، ما يعني خفضا نسبته 62 في المئة مقارنة بالعام 2015.