أعلن التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، أن قواته قصفت مبنى في المجمع الطبي الرئيسي بغرب مدينة الموصل العراقية والذي يعتقد أنه مركز قيادة لتنظيم داعش .
وجاءت الضربة التي نفذت، الجمعة 17 شباط، في أعقاب تقارير أفادت بأن الإرهابيين يندسون بين المدنيين على الجانب الغربي من الموصل ، وبأنهم يخزنون أسلحة في مستشفيات ومدارس كوسيلة لتجنب استهدافها.
في الأثناء وصلت مفرزة من القوات الأميركية إلى خط المواجهة جنوب غربي الموصل لدعم القوات العراقية في الوقت الذي تستعد فيه لمهاجمة مواقع داعش في المدينة.
والقوات الأميركية شرعت في إقامة قاعدة خارج بلدة حمام العليل حيث تتمركز الشرطة العراقية والقوات الخاصة أيضاً. ومن المتوقع شن هجوم على الساحل الأيمن للموصل في الأيام المقبلة لاستعادته من سيطرة داعش.
والمتطرفون محاصرون في غرب الموصل مع ما يقدر بنحو 650 ألف مدني بعد أن طردتهم القوات العراقية، مدعومة من الولايات المتحدة، والتي تطوق المدينة من الشطر الشرقي في المرحلة الأولى من عملية الموصل والتي انتهت الشهر الماضي.
وقال بيان للتحالف: “تمكن التحالف من خلال جهود مخابرات ومراقبة واستطلاع من معرفة أن داعش لم يستخدم المبنى لأي أغراض طبية، وأن المدنيين لا يستخدمون الموقع”.
وبدأ الهجوم الذي يهدف لطرد تنظيم داعش من الموصل، وهي آخر مدينة كبرى خاضعة لسيطرة التنظيم في العراق ، في تشرين الأول الماضي.