أكد وزير الإعلام ملحم الرياشي أن “القاعدة الأساسية التي يتم العمل عليها لإقرار قانون انتخابي جديد هي باعتماد مشروع المختلط، أي النسبي مع الأكثري، لأنه القاسم المشترك بين كل الأطراف من دون استثناء”، لافتا إلى أنه “لكل طرف مشروعه لكن “القوات” أطلقت “المختلط” منذ فترة، وقد أمسى معتمدا بمعايير مختلفة تبعا لكل طرف”.
الرياشي، وخلال لقائه رئيس بلدية زحلة- معلقة وتعنايل أسعد زغيب، في مبنى البلدية، قال: “ما تحاول فعله المجموعة التي تعمل على قانون الإنتخاب، هو توحيد المعايير حتى ينبثق على أساسها قانون جديد، وبالتالي سلطة جديدة تمثل كل مكونات الوطن، ويفترض انجاز هذا القانون خلال أسابيع وليس أكثر”.
ونوه الرياشي بـ”الجهد الذي يبذله رئيس البلدية أسعد زغيب لخدمة زحلة، ولإنجاز الإنماء في البلدة، والذي حول طاولة المجلس البلدي إلى طاولة حوار حقيقية”، مضيفا “أهمية زغيب بالنسبة إلينا هي بأهمية أن يكون لكل الناس فهو جمع كل أطياف زحلة من دون استثناء، وجمع الكل مثلما اجتمعوا في بادئ الأمر على المصالحة”. وشدد على أن “مصلحة اليوم تقضي بتوسيع المصالحة وتحصينها لتضم كل الفئات”، مشيرا إلى أن “أهمية هذه الطاولة تكمن بعدم بتحويل الإختلاف إلى خلاف، وبأنها جمعت زحلة بكل أطيافها وكل تنوعاتها، فهذا التنوع هو غنى لزحله كما “للقوات” كما للبنان، وغنى لكل صاحب مشروع حق للدفاع عنه ولخدمة لبنان”.
وختم: “فخور أن أكون حاضرا اليوم بينكم، وزيرا في الحكومة ووزيرا من تيار سياسي موجود بالخدمة، إذ إن قناعة “القوات” وعقيدتها وايمانها هي الإعتراف بالآخر وحماية الإنسان في أي مكان وزمان، ومن كل هذه الأسباب ولأجل هذه الأسباب نحن هنا لخدمة زحلة وأهاليها، ومن منصبي في مجلس الوزارء، أنا مستعد للمساعدة ولخدمة بلدي الزحلاوي وأهالي زحلة”.