IMLebanon

الرياشي: لم نرفض صيغة باسيل بالمعنى الدقيق!

 

أمل وزير الاعلام ملحم الرياشي اقرار قانون انتخابي عادل يتمثل فيه المسيحيون وباقي الطوائف.

وقال خلال جولة له في زحلة: “ان قوة لبنان بالانفتاح والحوار وهذه هي سياسة “القوات”. وبالرغم من كل العوائق هناك إصرار كبير لإقرار قانون جديد للانتخابات يرضي جميع الأطراف يصحح التمثيل المسيحي ويرفع الظلم عنهم”.

وقال: “لم نرفض صيغة الوزير باسيل بالمعنى الدقيق، مشيرا إلى أن المنطلق لقانون الانتخاب بات ما وضعته القوات أي النسبي مع الاكثري”.

الرياشي جدد التأكيد ان التواصل بين “القوات اللبنانية” و”حزب الله” هو تواصل نيابي ووزاري ولكن ليس هناك تفاوض.

وأكد ان زيارته لـ”مربى الأسود” و”عرين النسور” قلعة “القوات اللبنانية” زحلة هي رعوية ولا تحمل في طيّاتها اي رسائل سياسية.

الرياشي كان استهل جولته بزيارة النائب طوني أبو خاطر الذي رحّب بالوزير الذي يرفع من مستوى التمثيل لطائفة الروم الكاثوليك، وأضاف: “نفتخر بأن يمثّل موقع الإعلام شخصاً مثل ملحم الرياشي وسنرشحه لجائزة نوبل للحوار والتواصل بين المكونات السياسية”.

وزير الاعلام زار مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك والتقى المطران عصام درويش الذي سلمه هدية تذكارية مؤلفة من 3 كتب و6 أعداد من مجلة الرسول التابعة للمطرانية.

الرياشي، وبعد  لقائه المطران جوزف معوض في مطرانية الموارنة في زحلة خلال جولته على القيادات الروحية البقاعية وزحلة، قال: “ان الموارنة هي طائفة اساسية مؤسسة في تاريخ لبنان وامانة للتاريخ، وان فكرة لبنان بالاساس هي فكرة مارونية وفكرة مسيحية. لا يعني هذا الكلام ان لبنان هو فقط للموارنة او للكاثوليك من دون احد آخر لان الفكرة قامت على الاعتراف بالآخر وعلى قبول الاخر المختلف. انا اتشرف ان اكون في هذه المطرانية واوجه سلامي مثلك الى من ينظر الينا من الاعالي سيدنا منصور حبيقة، وهو صديق عزيز علي، وحضرتك خير خلف لخير سلف”.

واضاف: “بهذه المناسبة اود توضيح ثلاثة أشياء: الاولى هي بما يتعلق بمكافحة الفساد هي نبراس وعنوان وعقيدة سواء في القوات اللبنانية او في ممارستنا للسلطة.
ثانيا في ما يتعلق بتطوير الاداء الدولاتي للدولة اللبنانية، صحيح انه بحاجة لوقت وجهد ولكن مثل ما تفضلت سيدنا، المصالحة لو كانت في البداية مصالحة مسيحية صحيح لها بند تاريخ كبير، وحلت اكبر مشكلة بتاريخ المسيحيين ولكن مصلحة لبنان هي الدافع لاي مصالحة مهما كان حجمها. المصالحة على كل احجامها وكل ابعادها هي ومشروعنا وهي وهمنا الاساسي مع الاخر المختلف كائنا من كان. الثالثة والتي هي بالاهمية نفسها، هناك عمل جدي من قبلنا ومن قبل فخامة الرئيس ميشال عون ورئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع وجميع الناشطين اليوم على طاولة مجلس الوزراء للوصول الى قانون انتخابي جديد يعيد التفاف السلطة وفق طبيعة المكونات التي تمثل لبنان وتصحح التمثيل المعطوب منذ زمن بعيد، وهذا يتطلب جهدا ومسؤولية كبيرة”.