لفت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى أنّ السلطة السياسية عندنا تقف أمام مسؤوليات جسيمة على مختلف هذه المستويات من أجل توفير الاستقرار الداخلي. فمن الأمور الملحة النهوض بالشأن الاقتصادي، وتحقيق مشاريع إنمائية وإيجاد فرص عمل وإيقاف الهدر ومكافحة الفساد والرشوة وسلب مال الدولة وتحرير العدالة والقانون من التدخل السياسي”.
كلام الراعي جاء في عظة الأحد خلال ترؤسه قداس أحد تذكار الموتى المؤمنين في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي.
وأضاف: “من طليعة الأمور الملحة سنّ قانون جديد للانتخابات ينادي ويطالب به الجميع، قانون يراعي حسن التمثيل، ويضمن القيمة لصوت المواطن، ويفسح في المجال أمام جميع مكونات الوطن إمكانية المشاركة في إدارة الشأن العام والحياة السياسية، بعيدًا عن أي إقصاء أو احتكار في التمثيل في المجلس النيابي، حماية لتداول السلطة، وتجديدا للنخب السياسية، وتعزيزا للتنوع والتكامل. فهذه هي ميزة لبنان الديموقراطي التعددي، المنافية للأحادية والإقصاء”.