ركّز العلامة السيد علي فضل الله على “ضرورة الانفتاح على الآخر في هذه المرحلة التي يراد للفتن والانقسامات أن تكون طابعها”، لافتا إلى “أن المستفيد الأول من كل ما يصيب أمتنا من حروب ودمار واستنزاف لقواها، هو العدو الصهيوني ومصانع الأسلحة”.
فضل الله، وخلال استقباله وفدا من خريجي مبرة الإمام الرضا في النبطية، رأى “أن المعارك الداخلية ليس فيها رابح، فالجميع خاسر فيها”، داعيا إلى أن “يبقى خيارنا الوحيد والأسلم هو الجلوس إلى طاولة الحوار، وأن تكون لغة الحوار هي السائدة. عندها، سنسير نحو الطريق الصحيح، وسنعزز التلاقي والانفتاح في واقعنا”.
ولفت الى ان “المرحلة تحتاج إلى الأصوات العاقلة والواعية التي تبرد الأجواء، وتعمل على وأد الفتن، وتشدد على لغة التخاطب والوحدة، ولا سيما أن المنطقة تتجه نحو التبريد”.