يبدأ الموظفون بالتثاؤب وإظهار علامات الإرهاق والتعب، ويتمنوا لو كان بإمكانهم توفير مكان يستطيعون النوم فيه ليأخذوا قسطاً من الراحة، مع مرور ساعات العمل.
المصممة الأميركية آثانازيا ليفاديتو، ابتكرت مكتباً يحقّق حلم النوم والعمل في المساحة نفسها، إذ يتكون كتب العمل من سطح عادي تقليدي من أجل الأعمال اليومية الروتينية، بينما يحوي الجزء السفلي منه على مساحة خاصة للنوم والراحة.
وتنقل جريدة “إندبندنت” الانكليزية ان الفكرة جاءت للمصممة من وحي معاناتها، كونها تقطن في شقة صغيرة في نيويورك، مما يجعلها متضايقة من وضع سرير ومكتب معا في شقتها الصغيرة.
ويتحول المكتب الى سرير بمجرد نزع غطاء السرير الخفي والوسادة والفراش والغطاء، من اجل أخذ قسط من الراحة يساعد الموظف على متابعة عمله.
يشار إلى أن الفكرة لا تزال ضمن اطار التصميم ولم يبدأ ترويجها تجاريا بعد الا ان مجرد ايجاد حل مناسب للموظفين المتعبين هو بداية أمل.
