يتجه الاشتراكي لينين مورينو، مرشّح الحزب الحاكم في الإكوادور، إلى الفوز في الانتخابات الرئاسية على خصمه اليميني غييرمو لاسو، بعد دورة أولى من الاقتراع جرت الأحد، كما تفيد نتائج جزئية.
وأظهرت النتائج التي نشرها المجلس الوطني الانتخابي في الإكوداور، بعد فرز 81.90 في المئة من الأصوات، حصول نائب الرئيس السابق مورينو مرشح تحالف البلاد الحاكم، على 38.87 في المئة من الأصوات، فيما حصل لاسو الذي ينتمي إلى “حركة خلق الفرص” على 28.50 في المئة من الأصوات.
ويتطلب الفوز من الدورة الأولى للانتخابات، أن يحصل المرشح على أربعين في المئة من أصوات الناخبين مع التقدم بعشر نقاط على المرشح الذي يليه.
وقال الرئيس المنتهية ولايته رافايل كوريا في تغريدة “لدينا فارق من عشر نقاط عن لاسو وما زال الرقم يرتفع”.
وكان كوريا قد دعا إلى قبول “الارادة التي يعبر عنها الشعب الاكوادوري في صناديق الاقتراع”.
وأوصى رئيس اللجنة الانتخابية خوان بابلو بوزو “بانتظار انتهاء فرز مئة في المئة” من الأصوات، ظهر الاثنين، قبل تأكيد فوز مورينو أو الإعلان عن تنظيم دورة ثانية يفترض أن تجرى في الثاني من نيسان.
ويغادر كوريا بعد عشر سنوات في السلطة لثلاث ولايات رئاسية أخضع فيها بلاده لعملية تحديث وتقليص الفوارق الاجتماعية. لكن الإكوادور تشهد استقطابا كبيرا وتعاني من أزمة اقتصادية.
وتمت دعوة 12.8 مليون ناخب إلى التصويت لاختيار رئيس خلفا لكوريا من بين ثمانية مرشحين.
وأجريت في الوقت نفسه انتخابات لاختيار نائب للرئيس و137 نائبا وخمسة ممثلين في برلمان دول الاندس. وجرت الانتخابات بحضور حوالى مئتي مراقب دولي.