أكد رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل أنّ “التطرف هو تقويض لاسس القيم الحضارية، ومواجهته لا تكون من خلال دعم الديكتاتوريات بل عبر تعزيز قوى الاعتدال ونشر قيم التسامح والتنوع والديموقراطية”، مشدّداً على اهمية التزام لبنان “مبدأ الحياد الايجابي للتمكن من المحافظة على استقراره ولعب دوره في المنطقة”.
كلام الجميّل جاء خلال إستقباله المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، حيث شدّد خلال اللقاء على “القيم المشتركة التي تجمع بين الشعبين اللبناني والفرنسي”، لافتاً الى أنّ “لبنان واجه التطرف في اصعب الظروف، وهو كان وسيبقى نموذجاً للعيش بحرية وكرامة”، بحسب بيان للحزب.
وفي موضوع النازحين السوريين، اكد الجميّل “دعم حزب الكتائب لفكرة إنشاء مناطق آمنة داخل سوريا يحميها المجتمع الدولي”، مشيراً الى “أنّه من غير الممكن ان يستمر لبنان في تحمل عبء مليون ونصف مليون لاجىء سوري كما هو الحال اليوم”.
اما لوبان فاكدت خلال اللقاء على الصداقة بين البلدين، وقالت إنّها “ستبذل كل جهدها لتعزيز هذه الصداقة”، مشدّدة على ضرورة مواجهة التطرف، كما تناولت مسألة النازحين السوريين، ودعت الى معالجتها بطريقة جذرية ما يتيح لهم العودة السريعة الى بلادهم.