استدعت وزارة الخارجية الماليزية سفير كوريا الشمالية لديها، الاثنين 20 شباط، بعد ساعات من نشر وسائل إعلام ماليزية فيديو لعملية اغتيال كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وجاء استدعاء السفير، بسبب اتهامات وجهها إلى طريقة معالجة ماليزيا للتحقيق في جريمة قتل كيم جونغ نام أخي الزعيم الكوري الشمالي.
وقالت الوزارة إنه تم استدعاء سفير كوريا الشمالية كانج تشو لتقديم “تفسير” للاتهامات التي وجهها لحكومة ماليزيا منذ أيام، والتي قال فيها إن لدى الحكومة الماليزية “شيء تخفيه” زاعما أن ماليزيا “تتواطأ وتعمل على إرضاء قوى خارجية”.
وكشفت الخارجية الماليزية في بيان أنها استدعت أيضا سفيرها من بيونغيانغ “للتشاور.”
ويبدو أن نشر الفيديو جاء كرد من السلطات الماليزية لتفند رواية الكوريين الشماليين بأن لديهم ما يخفونه، إذ يصور الفيديو عملية الاغتيال منذ بدايتها في 13 شباط في مطار كوالالمبور.
ويظهر في الشريط، امرأة وهي تتسلل من وراء شخص يفترض أنه أخو الزعيم الكوري الشمالي وتمسك برأسه، في حين أقدمت شابة أخرى على رشه بمواد يعتقد أنها سامة.
وفي لقطات أخرى، يظهر نام وهو يتحدث إلى رجال أمن في المطار، علما بأن الشرطة الماليزية قالت إن الرجل توفي في سيارة الإسعاف، خلال محاولة نقله إلى المستشفى.
وكانت الشرطة كشفت أن كيم جونغ نام (45 عاما) تعرض لهجوم في 13 شباط من امراتين رشتاه بسائل في الوجه في مطار كوالالمبور، حيث كان يستعد للتوجه الى ماكاو.