أكّدت أوساط سياسيّة مُطلعة أنّ “الكباش بشأن قانون الإنتخابات النيابيّة المُقبل مُرشّح لأن يشتدّ ويتصاعد خلال الأيّام والأسابيع القليلة المقبلة، لافتة إلى ان “التيّار الوطني الحُرّ قرّر تطبيق السيناريو نفسه الذي سبق أن اعتمده لإيصال العماد ميشال عون إلى منصب رئاسة الجمهوريّة، أيّ التمسّك بموقف حازم، وعدم التراجع أمام أيّ فراغ مُحتمل، ومهما كانت الضغوط كبيرة”.
وأوضحت أنّ “الرئيس ميشال عون الذي إنتظر نحو سنتين ونصف السنة للعودة إلى قصر بعبدا بصفة رئيس للجمهوريّة، يعتزم الإنتظار لبضعة أسابيع وأشهر للوصول إلى قانون إنتخابي جديد. وهو يستفيد من دعم “حزب الله” له كما كانت الحال عليها خلال معركة رئاسة الجمهوريّة”.
وشدّدت هذه الأوساط على أنّ التحالف بين “التيار الوطني الحُر” من جهة و”حزب الله” وأغلبيّة قوى “8 آذار” من جهة أخرى، مُصرّ على رفض إجراء الإنتخابات وفق “قانون الدوحة” النافذ حاليًا، وهو سيُواصل ضغطه التصاعدي، لتأمين التوصّل إلى قانون جديد للإنتخابات، وإلى إقراره.