نقلت صحيفة “الديار” عن مصدر ديبلوماسي غربي أن الجهات الدولية تضغط باتجاه اجراء انتخابات نيابية في لبنان تحت أي ظرف وأي قانون كان، لافتا الى ان الجانب المحلي اللبناني يدرك هذه الضغوط ويعي مخاطر عدم اجرائها
وكشف المصدر أن أبرز الجهات الضاغطة هما الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وهما نفسيهما اللذان دفعا باجراء الانتخابات في العام 2005.
وتابع المصدر بأن التصعيد الاخير في المواقف، في جانبه الاقليمي والرسائل التي اطلقت باتجاه اسرائيل، ليست سوى بداية رد ايراني على التصعيد الاميركي، عسكريا عبر سلسلة المناورات في الخليج، وسياسيا من لبنان، خاصة ان التهديد يستهدف تل ابيب التي عادت الى احتلال موقعها المتقدم كحليف اول لدى واشنطن، ما اوجب وضع معادلة ردع جديدة بخطوط حمراء عنوانها “ديمونا مقابل ايران”، حيث اضفى تسريب الاعلام الحربي عن سقوط خمس اصابات في ديمونا نتيجة حادث، مزيدا من الجدية عن المعلومات الدقيقة التي يملكها الحزب.