أكدت رئيسة الجبهة الوطنية والمرشحة الرئاسية الفرنسية مارين لوبن أنّ “إستقبال لبنان لنصف مليون لاجىء سوري كرم كبير منه”، موضحة أنّ “لبنان لن يتمكن الى ما لا نهاية من تحمل كل أعباء اللاجئين”، وقالت: “يجب ان تقوم سوريا بخطوات لاسترداد هؤلاء اللاجئين للاقامة في مناطق آمنة، فسوريا ليست كلها في حال حرب، ويجب عليها أن تسترد مواطنيها، وان تؤمن لهم، بالتعاون مع المجموعة الدولية، الوسائل التي تمكنهم من العودة إلى أماكن إقامتهم، فهذا واجب على النظام السوري أن يتخذه”.
لوبان، وخلال مؤتمر صحافي في ختام زيارتها الى لبنان، أوضحت انّ “المواقف التي عبرت عنها خلال الزيارة تهدف إلى الدفاع عن مصالح فرنسا. وعندما تنتهي “الدولة الإسلامية” يمكن إعادة النظر بالأوضاع”، مضيفة: “أنا أؤمن بالعلاقات اللبنانية – الفرنسية. فلبنان نموذج في العالم العربي نظراً للتوازن والإحترام والعيش سوياً”.
وتابعت: “هدفي هو توطيد أواصر العلاقات مع لبنان، وبإمكان فرنسا مساعدة لبنان على تقوية جيشه، فلا دولة مستقرة من دون جيش، جيش وطني قادر بحرية على حماية البلد والحكومة. والعلاقة بين فرنسا ولبنان يمكن أن تساعد لبنان على تقوية الجيش اللبناني وتأمين الإستقلال والسيادة التي يتعلق بهما جدا الشعب اللبناني، وكذلك فرنسا”.