أوضحت ممثلة المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان ميراي جيرار أنّ مهمة المفوضية الأساسية هو تسجيل كل ما يحصل خلال فترة اللجوء ومساعدة اللاجئين، لاسيما في تنظيم أوراقهم الثبوتية، في ظل غياب حماية بلدهم الأم لهم أو عدم رغبة البلد المضيف بتقديم الحماية لهم، والهدف وراء ذلك هو ضمان عودتهم إلى بلدهم الأم بطريقة رسمية وشرعية.
كلام جيرار جاء خلال محاضرة في جامعة الروح القدس – الكسليك بعنوان “اللاجئون السوريون في لبنان: ماذا يخبّىء المستقبل؟”، حيث قدّمت مجموعة حلول للتوصل إلى حلّ نهائي في قضية اللاجئين، من خلال إعادتهم إلى وطنهم عندما تسمح الظروف، إعادة التوطين في بلد آخر غير البلد المضيف للاجئين. إذ تقدّم، حاليا، بعض بلدان أميركا اللاتينية عروضًا لإعطاء عدد معين من اللاجئين جنسيتها بصورة دائمة ومنحهم فرصة لبدء حياة جديدة. والحل الثالث هو التوطين المحلي ولكن هذا الحل لا ينطبق على لبنان لأنه بلد صغير والدولة فيه ليس لديها أي نية لذلك وهذا من حقها”.