استقبل وزير الزراعة غازي زعيتر في مكتبه في الوزارة، في حضور المدير العام للزراعة لويس لحود، الاتحاد العام لنقابات المزارعين والفلاحين في لبنان برئاسة انطوان الحويك، وتطرق البحث الى الشؤون الزراعية ومكافحة التهريب وإغراق الأسواق بالمنتجات الزراعية غير المحلية.
ثم التقى زعيتر نقابة مستوردي ومصدري الخضر والفاكهة في لبنان برئاسة نعيم خليل، وتطرق البحث الى ملف دعم الصادرات الزراعية اللبنانية AGRI PLUS لدى المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمار في لبنان “إيدال” وتسديد الرديات لما له من أهمية في تنشيط الدورة الاقتصادية في القطاع الزراعي، بالإضافة الى التجديد لبرنامج دعم الصادرات الزراعية عبر البحر بعد إقفال المعابر البرية، ولا سيما ان البرنامج ينتهي في 31/3/2017.
وطالب الوفد أيضا بتعديل آلية دعم التصدير بحرا ليشمل الدعم الحاويات المبردة التي تنقل الفاكهة والخضر الى الدول العربية بسبب ارتفاع كلفتها في المرافئ المحلية والخارجية، في انتظار عودة التصدير الى طبيعته برا.
وبحث زعيتر مع وفد من مزارعي الخضر والحمضيات في لبنان برئاسة عمران وضاح فخري، في حضور مدير مكتبه المحامي سامر عاصي ومستشاره المهندس ابراهيم الحاوي ومسؤول ملف التعاونيات والزراعة في حركة “أمل” سمير أيوب، في تسويق البندورة والخضر والحمضيات ومكافحة الإغراق والتهريب.
وأكد زعيتر أهمية عودة التواصل الرسمي بين لبنان وسوريا والتعاون في مكافحة التهريب في ظل ما ينص عليه الدستور والاتفاقات المعقودة بين البلدين في اطار العلاقات الاخوية. ولفت الى انه يعمل على حماية الانتاج الزراعة اللبناني من الجنوب الى عكار والبقاع ومختلف المناطق اللبنانية، مشيرا الى أن الواقعية في العمل تفترض احترام وحماية ثلاثة أطراف اساسيين هم: المستهلك اللبناني، المزارع اللبناني، والمستورد والمصدر أو التاجر اللبناني. كما أن هناك ضرورة لتأمين التوازن بين العناصر الثلاثة.
وأمل “أن يستوعب السوق اللبناني انتاجنا الزراعي وان ننجح في تصدير الفائض منه ونصل للتعاون الامثل بين جميع الاطراف ومكافحة الإغراق والتهريب بالتواصل بين جميع المعنيين، ولاسيما مع وزير المال عبر وصايته على الجمارك وقوى الجيش وقوى الامن الداخلي وادارة المرافئ البحرية والمعابر البرية”.
وأكد زعيتر أنه يتابع ملف التهريب مع مختلف الجهات محليا وخارجيا، متمنيا الوصول الى نتائج جيدة في أقرب وقت.
واستمع الى مطالب مزارعي البندورة والحمضيات وخصوصا مزارعي البيوت المحمية لجهة مساواتهم مع مزارعي التفاح في ظل العجز عن تسويق منتجاتهم محليا وخارجيا بسبب إغراق الأسواق بالبندورة، ولفت الى أنه سيرفع مطالبهم الى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب.
والتقى زعيتر، في حضور مسؤول ملف التعاونيات والزراعة في حركة “أمل” سمير أيوب، وفد اتحاد الفلاحين في لبنان برئاسة محمد الفرا وعرض معه واقع القطاع الزراعي.
وكان قد استقبل في حضور مدير مكتبه المحامي سامر عاصي ومسؤول ملف التعاونيات والزراعة في حركة “أمل” سمير أيوب وفدا من الاتحاد الوطني للتعاونيات في لبنان ضم رئيس الاتحاد الدكتور رضا الميس وعددا من اعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد.
ونوه زعيتر بجهود الاتحاد في سبيل تطوير القطاعات الانتاجية وخصوصا في القطاع الزراعي، مؤكدا أهمية العمل التعاوني في حل العديد من العقبات والعراقيل التي تعترض القطاع الزراعي.
وقدم الميس لمحة وافية عن الاتحاد التعاوني وحاجاته وعمله ودوره وانتشاره على طول الأراضي اللبنانية، آملا الدعم لمسيرة هذا الاتحاد لما فيه مصلحة القطاع التعاوني والزراعي.