طالبت منظمة العفو الدولية اسرائيل باطلاق محمد القيق الصحافي الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ بداية شهر شباط، “احتجاجاً على اعتقاله من دون توجيه اي تهمة اليه”.
وقالت المنظمة، في بيان، انّ “القيق الذي نقل الى مستشفى سجن الرملة الاسرائيلي قرب تل ابيب، يجب نقل محمد فوراً الى مستشفى مدني لتلقي العلاج الطبي المتخصّص الذي يحتاج اليه”.
ونقلت المنظمة في البيان عن محامي القيق، الذي زاره في 19 من شباط الماضي، انّ القيق “بدا واهناً ويشعر بالتعب الشديد”، مؤكداً انّه “فقد الكثير من الوزن ومحتجز في الحبس الانفرادي”.
واكدت عائلة القيق، في بيان، انّها “تحمل الاحتلال مسؤولية ايّ تدهور يطرأ” على صحة القيق، مطالبة بنقله الى مستشفى مدني.
وكانت اسرائيل افرجت عن القيق (34 عاماً) في ايار الماضي بعد اعتقاله ادارياً لستة اشهر، وبعدما نفذ اضراباً عن الطعام استمر 94 يوماً، ثم أعادت اعتقاله الشهر الماضي. وصدر امر عسكري بوضعه قيد الاعتقال الاداري من دون توجيه أيّ تهمة اليه او محاكمته لستة اشهر في البداية قبل ان يخفض القاضي العسكري الحكم الى ثلاثة اشهر.