ود مفقود بين جمهور “القوات اللبنانية” عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإعلامية في قناة “المستقبل” بولا يعقوبيان هذه الأيام. فماذا يجري بين الطرفين؟
القصة بدأت ليلة هجوم أنصار حركة “امل” على مبنى قناة “الجديد” وحين كانت مواقع التواصل الاجتماعي مشتعلة بالتعليق على الحادثة غرّدت الاعلامية يعقوبيان مطالبةً وزير الاعلام ملحم الرياشي بالاستقالة عبر تغريدة جاء فيها “على وزير الاعلام ان يتحرك!! الاستقالة هي تحرك محترم اذا كان ليس في اليد حيلة!؟” لتندلع بعدها حملة عنيفة من مغردين ومعلقين مؤيدين لـ”القوات” بحق يعقوبيان قبل ان تختفي التغريدة من حسابها في وقت لاحق.
لكن الامور لم تنتهِ عند هذا الحدّ فعند استضافة العميد شامل روكز ضمن برنامج “انترفيوز” عبر “المستقبل” مساء الاربعاء اعتبر مناصرون لـ”القوات” ان يعقوبيان تحاول اثارة الفتنة في أسئلتها والتركيز على الخلافات بين “القوات” وروكز لتندلع مرة اخرى حملة ضدها على حسابات الكثير من المناصرين لـ”القوات”.
يعقوبيان وفي اول رد مبطن على ما يجري كتبت مساء الخميس تغريدة عبر حسابها في “تويتر” جاء فيها: “كل أوركسترا منظمة ضدي من اجل سوال او تعليق بتأكدلي اكتر أني بعمل شغلي صح. الصحافي الذي يساير اصحاب القرار يسيء الى الحرية والحقيقة #لبنان”!
فهل تنتهي المواجهة بين الطرفين عند هذا الحد؟