عيّن الرئيس الصومالي المنتخب حديثاً مديراً بشركة سوما أويل البريطانية كرئيس جديد للوزراء، وهو ما يثير تساؤلات عن تضارب محتمل في المصالح في البلد الواقع في القرن الأفريقي.
واوضح بيان نشر في الموقع الإلكتروني لراديو مقديشو الرسمي، انّ الرئيس محمد عبد الله محمد المعروف باسم “فارماغو” عيَن حسن علي خير رئيساً للوزراء، مضيفاً: “طلب الرئيس من المواطنين الصوماليين العمل مع رئيس الوزراء”.
وتولى الرئيس الجديد السلطة سلمياً هذا الشهر بعدما اختاره النواب من بين 21 مرشحاً. وعبد الله محمد مواطن صومالي يحمل أيضاً الجنسية الأميركية ومعروف بأنّه من التكنوقراط وتعهد بمواجهة الجوع والفساد والعنف في البلد الذي عصفت به حرب أهلية على مدار ربع قرن.
ورئيس الوزراء الجديد مزدوج الجنسية أيضاً -إذ يحمل الجنسية النرويجية- وعمل في وقت من الأوقات معلماً في مدرسة ابتدائية في النرويج وعمل أيضاً لمجلس اللاجئين النرويجي قبل أن ينضم إلى سوما أويل.
واشارت الشركة في بيان، إلى انّ خير استقال من منصبه كمدير تنفيذي للشركة في أفريقيا ليتسنى له تولي رئاسة الوزراء، موضحة أنّه تخلى أيضاً عن كل أسهمه في الشركة.
واوضح مكتب الرئاسة انّ خير استقال “تلقائياً” من سوما بعد تعيينه رئيساً للوزراء، رغم أنّ ترشيحه للمنصب يجب أن تصادق عليه أولاً الهيئة التشريعية.