أعلنت المكسيك رسميًا عبر وزير خارجيتها لويس فيديغاري رفضها الصريح للمشروع الذي تعمل عليه وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة الأميركية ويتعلق بترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
وكانت الوزارة الأميركية أشارت في الثلاثاء 21 شباط “إلى أنها تدرس خططًا لترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين عبروا الحدود المكسيكية – الأميركية، إلى المكسيك”.
فيديغاري قال في تصريحات صحافية: “أريد أن أقول بوضوح وبشكل قاطع إن الحكومة المكسيكية لن تضطر إلى قبول الأحكام التي تريد احدى الحكومات فرضها على الطرف الآخر”، وأكد أن الشعب المكسيكي لن يقبل بذلك ايضًا لأن لا مصلحة للبلاد بهذا القرار.
وأضاف “من المرجح أن تهيمن قواعد “أحادية الجانب” على المحادثات المزمع عقدها بين الولايات المتحدة والمكسيك، الخميس.
وباتت المكسيك تشهد مظاهرات شاجبة لقرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل شبه يومي، حيث يعتبر المحتجون أن الادارة الأميركية الجديد تستهدف بلادهم بشكل مباشر، وفي مواضيع تتعلق بالهجرة والصناعة والتجارة.
