لفتت صحيفة “الديار” الى أنّ الامور لا تبدو على خير ما يرام بين بعبدا وبيت الوسط بحسب زوار رئيس الجمهورية الذين نقلوا عنه أجواء سلبية جداً حيال نيات تيار “المستقبل” الانتخابية، وأكّد هؤلاء لـ”الديار” أنّ الرئيس يشعر بعدم وجود رغبة حقيقية في التوصل الى قانون انتخابات جديد، واصفا كل النقاشات والاجتماعات بأنها “مضيعة للوقت” وهو ليس متفائلا بالتوصل الى قانون جديد في المدى المنظور، وهو يدرس خيارات أخرى لم يفصح عنها. وقد خرج بعض من زاره قبل ايام بنوع من “الاحباط” بعد سماع كلام غير جازم بحصول انجاز على الصعيد الانتخابي. وقد فهم هؤلاء أن رئيس الجمهورية “يستهول” حصول فراغ في السلطة التشريعية، وخرجوا غير مرتاحين بعد ان سمعوا الرئيس “يشكو” من رغبة البعض في تمديد الوضع القائم في المجلس النيابي لاربع سنوات قادمة، من دون أن يبدي “حماسة” في ردعهم. فهل يؤدّي يأس الرئيس الى تراجعه أمام إصرار الفريق الآخر على العرقلة؟