كشفت مصادر دبلوماسية في بيروت لصحيفة “الديار” عن اتصالات أجرتها دول غربية وخليجية بعيدا من الاضواء مع مسؤولين لبنانيين للوقوف عند حقيقة كلام الرئيس ميشال عون وخلفياته تزامنا مع رسائل الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، حيث تمّت طمأنتُها الى أنّ خطاب القسم والبيان الوزاري هما اللذان يحددان موقف لبنان الرسمي وسياسات الدولة وخياراتها، ما بدد الهواجس، كما ساهم في ذلك الاتصال الهاتفي الذي أجراه ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان برئيس الحكومة سعد الحريري منذ أيام، حيث تردد ان الاخير تبلغ دعوة لزيارة رسمية الى الرياض بوصفه رئيسا للحكومة اللبنانية، بحسب ما كشفت مصادر ديبلوماسية في بيروت، معتبرة أن المملكة تشدد على الطابع الرسمي للزيارة كرد مباشر للهجوم العنيف الذي شنّه عليها أمين عام “حزب الله”، وللتأكيد أنها تتفهّم مواقف عون التي لن تؤثر سلبا على علاقة المملكة بالعهد.