نظمت قيادة القطاع الشرقي لليونيفيل تدريبا مشتركا لمكافحة الشغب والإضطرابات في مركز الأمم المتحدة في مرجعيون لخمسة أيام.
ويأتي هذا العمل في إطار الأنشطة المختلفة التي تقوم بها “وحدات اليونيفيل” بالتعاون مع الجيش اللبناني لتعزيز الثقة المتبادلة وتحسين مستوى التفاهم.
وأشار بيان لليونيفيل الى ان “الجيش اللبناني هو الشريك الإستراتيجي لليونيفيل، إذ تساهم هذه الشراكة في تحقيق الإستقرار، لذلك فإن كل أنشطة اليونيفيل تقوم بالتعاون والتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني.
وشارك في هذا النشاط المشترك 26 مشاركا من الجيش اللبناني والكتيبة الهندية والإندونيسية والنيبالية والإسبانية، وركز على مختلف الجوانب النظرية والعملية في التعامل مع العوامل المختلفة التي تسبب حدوث تظاهر جماعي. وتبادل المشاركون خبراتهم ومهاراتهم المهنية، وقام جنود حفظة السلام في القطاع الشرقي جنبا إلى جنب مع المشاركين من الجيش اللبناني، بالتطرق الى معظم الجوانب النظرية والعملية المتعلقة بمكافحة الشغب والإضطرابات مثل تقنيات التطويق والإجراءات المتبعة في حال القبض على مثيري الشغب والتعامل مع حالات وقوع الإصابات في صفوف المتظاهرين.
وتشكل الأنشطة المشتركة بين “اليونيفيل” والجيش اللبناني منبرا جيدا لتبادل الأفكار وتقديم فرصة ممتازة للتعلم من الخبرات المتبادلة. وهذا النشاط المشترك مفيد جدا لكل جندي اذا تظاهرت أي مجموعة يشارك فيها عناصر تحاول إثارة للشغب”.
وفي الحفل الختامي، تمت تهنئة المشاركين على إتمامهم التدريب المشترك بنجاح، ما يساهم في بناء علاقات أقوى وتحسين التنسيق بين الجيش اللبناني و”اليونيفيل”.