أعلنت المديرية العامة لقوى المن الداخلي في بيان أن وسائل الإعلام تداولت خبر تدهور سيارة رباعية الدفع بعد تعرضها لإطلاق نار في بلدة شعت البقاعية على إثر خطف أحد الأشخاص ومطاردة أقاربه للمجموعة الخاطفة.
إن عملية الخطف حصلت بسبب خلاف على المخدرات بحيث تمكنت قوى الأمن الداخلي من ضبط 150كلغ من مادة حشيشة الكيف وكمية من الأسلحة والذخائر الحربية داخل سيارة الجيب كما تم نقل الجرحى ومن بينهم المخطوف إلى المستشفيات للمعالجة ووضع نقطة حراسة عليهم.
التحقيق جار بإشراف القضاء المختص.
بدورها أعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه، في بيان أنه “بتاريخه الساعة 14,30، أقدم أشخاص يستقلون سيارتين عند مفرق بلدة شعت- بعلبك على تبادل إطلاق النار من أسلحة حربية، ما أدى إلى إصابة بعضهم بجروح، وعلى الأثر تدخلت قوة من الجيش وأوقفت المدعو حسن علي سعد الله زعيتر الذي كان ينقل بسيارته المدعو ايلي حرب بعد أن أقدم على خطفه في وقت سابق، وقد أصيب كل من المدعوين زعيتر وحرب بالإضافة إلى شخصين آخرين بجروح، حيث تم نقلهم إلى أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة، فيما ضبطت قوى الجيش في مكان الحادث نحو 250 كلغ من مادة حشيشة الكيف، وتجري ملاحقة مطلقي النار لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص”.
أما الخبر المتداول فمفاده أن أشخاصا اختطفوا المواطن إيلي حرب بسبب خلافات مادية، وفروا به بسيارة رباعية الدفع رصاصية اللون، تعود لشخص من آل زعيتر، فعمد أشخاص من آل حرب، إلى إطلاق النار على السيارة على الطريق الدولية في بلدة شعث- البقاع الشمالي، ففقد سائقها السيطرة عليها، ما أدى الى انقلابها وسقوط اربعة جرحى، عرف منهم المخطوف حرب، ح. زعيتر، واثنان مجهولا الهوية. وتم نقلهم الى مستشفى دار الحكمة في بعلبك للمعالجة.