تقرير “الجديد”:
المذبحة في تلفزيون “المستقبل” بدأت… بهذه العبارة يصف احد موظفي تلفزيون “المستقبل” المصروفين أخيراً الوضع في اتصال مع موقع “الجديد”، لافتا الى انه يتم الحديث عن ١٧٠ موظفا سيتم صرفهم من اصل ٤٠٠ في المحطة.
وأشار الموظف المصروف الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى ان التبليغات للموظفين بدأت يوم الخميس والجمعة على ان تستكمل الاثنين بعد ان حالت عطلة نهاية الاسبوع من دون استكمالها. وسأل عمّا اذا كانت هذه الطريقة الأنسب لمكافأة الموظفين “الذين كانوا اوفياء لهذه المؤسسة وصبروا لمدة عامين من دون رواتبهم”.
ويشير إلى ان “هناك محاولات تتم لجعل الموظفين المصروفين يوقعون على عقد يسمى عقد تراضي يضمن لهم الحصول على رواتب ١٦ شهرا بدل صرف تعسفي اذا كان موظفا منذ اكثر من ١٠ اعوام”. المصروف يقبض المبلغ على ٤ شهور اما المستحقات المتراكمة منذ سنتين وهي رواتب ١٣ شهر اضافة الى بدل المدارس والمستحقات الاخرى تدفع للمصروفين كما للباقين، اي اذا تم دفعها للموظفين الباقين يتم الدفع للمصروفين. “هذا العقد لا يلزم المصروف بالتنازل عن حقوقه وبالتالي بامكانه الادعاء على التلفزيون بعدها”، لم يوقع جميع المصروفين على هذا العقد بل هناك من رفض منهم الامر.
ويعتبر الموظف الذي خسر وظيفته حديثا ان “الصرف يتم على اساس كيدي وطائفي، فاستبعاد الناس يتم بشكل مزاجي من دون معيار انساني إذ تم صرف عدد من الاشخاص الذين واظبوا على العمل خلال هذه الازمة في حين تم الابقاء على عدد ممن لم يكن يداوم”.
وختم قائلا: “تخلصنا من هذا السجن، كنا اسرى لمستحقاتنا عندهم…”