إختتم الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري، زيارته إلى جمهورية الصين الشعبية، بسلسلة لقاءات، أبرزها في مقر وزارة الخارجية الصينية، في العاصمة بكين، مع المدير العام لادارة غرب أسيا وشمال أفريقيا تن لي، في حضور الوفد المرافق الذي يضم عضو كتلة “المستقبل” النائب هادي حبيش، أمين سر الأمانة العامة مختار حيدر وباسل حرشي، ومسؤولين في وزارة الخارجية.
وتخلل اللقاء جولة أفق على التطورات اللبنانية والاقليمية والدولية، عرض فيها أحمد الحريري لموقف “تيار المستقبل” من التطورات الاقليمية، ولا سيما الموقف الثابت من الأزمة السورية، ومن التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية، إلى جانب الإضاءة على الواقع السياسي والاقتصادي والأمني في لبنان، بعد مبادرة الرئيس سعد الحريري التي أدّت إلى إنتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، وتشكيل حكومة “استعادة الثقة” برئاسته، وما تلاهما من نقاش دائر حول الانتخابات النيابية والقانون الذي ستتم على أساسه.
ومن بكين، انتقل أحمد الحريري والوفد المرافق إلى شنغهاي، حيث التقى عضو اللجنة المركزية رئيس دائرة التنظيم للحزب الشيوعي الصيني في شنغهاي اكف زيزهو، الذي وضع وفد “تيار المستقبل” في الواقع الحالي لمدينة شنغهاي، وما تشهده من نهضة اقتصادية مستدامة، وما يعد لها من خطط للمستقبل القريب والبعيد. كما تم النقاش في كيفية التعاون وتبادل الخبرات والمساعدة في النهوض بالواقع الاقتصادي في لبنان.
وكان تخلل زيارة أحمد الحريري والوفد المرافق، والتي تمت تلبية لدعوة من دائرة العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني، زيارات استطلاعية للمركز الاقتصادي الصيني، ولمراكز بحوث ودراسات وشركات صينية.