أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان مساء السبت 25 شباط أن الجيش الفرنسي سيمد يد العون للنيجر في منطقة حدودية مع مالي كانت مسرحا لاعتداءات دموية ارتكبتها جماعات جهادية في الأشهر الأخيرة.
وقال لودريان أمام عناصر قوة برخان الفرنسية في نيامي بعد لقائه رئيس النيجر، إنه “بناء على طلب الرئيس ايسوفو” بدأت مفرزة من العناصر تتشكل في تيلابيري “لصالح رفاقنا النيجريين” على حد تعبيره.
وقال مصدر عسكري فرنسي إن ما بين 50 و80 عنصرا، خصوصا من القوات الخاصة، سيكونون مستعدين لبدء مهماتهم “في ثلاثة أيام” على بعد 100 كم شمال نيامي. وسيكونون مزودين بقدرات إرشاد جوي لدعم الجنود النيجريين على الأرض.
وكانت القوات المسلحة النيجرية هدفا لهجمات دموية عدة في الأشهر الأخيرة منسوبة إلى جماعات جهادية مالية مرتبطة خصوصا بحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا التي استهدفتها عملية سرفال الفرنسية العام 2013 في مالي.
ويتمركز جنود فرنسيون أيضا في ماداما بشمال النيجر على الحدود مع ليبيا، وفي ديفا بأقصى جنوب شرق البلاد حيث تشن جماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة هجمات على نحو منتظم.