دعا عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب غسان مخيبر الى “تفعيل مشاركة وتمثيل اللبنانيين المنتشرين في جميع اقطار العالم في الانتخابات النيابية المقبلة، وتسهيل ممارسة حقهم بالاقتراع في الخارج”، مقدماً مجموعة اقتراحات لتعديل القانون النافذ.
مخيبر، وخلال ندوة نظمها الفرع الفرنسي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، عرض أهمية “اقرار قانون اقتراع اللبنانيين في الخارج بالرغم من بعض الإعتراضات المعلنة والمضمرة. إضافة إلى المعوقات التي حالت دون تسجيل الا العدد اليسير نسبيا من اللبنانيين ضمن المهل القانونية، ممّا ادى الى انشاء سبعة مراكز انتخابية فقط في استراليا والكويت، تتمتع بالحد الأدنى للأصوات في كل دائرة انتخابية، أي 200 صوت. من هذه المعوقات ما هو قانوني وتقني، وما هو سياسي مثل وهن الثقة بالانتخابات وبالدولة وبالنظام الديمقراطي”.
ودعا الى “اجراء اصلاحات في قانون الانتخابات تحفز المشاركة وتفعل حق الاقتراع في الخارج، وذلك في اطار ما اصطلح على تسميته “الإصلاحات الأخرى”. أما ابرز ما يفيد تحقيقه حالياً، فهو الغاء شرط تسجيل الحد الأدنى من المقترعين (أيّ الـ200) واعتماد الورقة المطبوعة سلفا في أي اقتراع، ان على اساس النظام الأكثري أو النسبي، وتمديد مهل التسجيل في السفارات والقنصليات، اذا ما اعتمد أيّ تمديد تقني لإجراء الانتخابات. ويمكن أن يكون هدا االتعديل القانوني مرحليا، تمهيدا لإنشاء دوائر انتخابية خاصة ياللبنانيين المنتشرين في العالم، مع مقاعد نيابية مخصصة لهم، وذلك بحسب عدد الناخبين الذين سوف يتسجلون في المستقبل”.
وختم مخيبر مؤكداً أنّ “لا اصلاحات لقانون الانتخاب، بما فيها تلك المتعلقة بتفعيل انتخاب اللبنانيين في الخارج، من دون تطوير ارادة سياسية قوية، التي لا تتحقق الا اذا بادر اللبنانيون انفسهم الى رفع الصوت وقاموا بالتسجيل بكثافة في السفارات والقنصليات”.