حصد فيلم “مونلايت” جوائز سبيريت للسينما المستقلة، مساء أمس السبت، ليتفوق على فيلم الدراما “مانشستر باي ذا سي” قبيل حفل توزيع جوائز الأوسكار، اليوم الأحد.
وحصد الفيلم الذي يتناول حياة صبي أسود يعيش في أحد المقاطعات الفقيرة في ميامي جائزة أفضل فيلم، وهي أعلى جائزة، بالإضافة إلى جائزة أفضل مخرج وأفضل سيناريو للمخرج والكاتب باري جنكينز وجائزة طاقم عمل.
وقال جنكينز: “هذا الفيلم يمثل منارة جامعة”.
وينافس “مونلايت” على جوائز الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم السينما “الأوسكار” الثمانية بما في ذلك جائزة أفضل فيلم.
وتوزع جوائز سبيريت في سانت مونيكا بيتش في كاليفونريا قبل يوم من حفل جوائز الأوسكار، وتكرم سبيريت الأفلام المستقلة التي تصنع بميزانيات صغيرة.
وفازت آخر ثلاثة أفلام فائزة بجائزة سبيريت وهي “سبوتلايت” و”بيردمان” و”12 عاماً من العبودية” بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وهي أرفع تكريم في صناعة السينما.
ولم تكن الأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار “لا لا لاند” و”لايونط و”هيدن فيغارز” مؤهلة لجوائز سبيريت.
وفاز كيسي أفليك بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “مانشستر باي ذا سي”، في حين فازت الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “إيل”. وفاز فيلم “أو.جيه: ميد إن أميركا” بجائزة أفضل فيلم وثائقي.
وفاز بن فوستر بجائزة أفضل ممثل مساعد عن فيلم “هيل أو هاي ووتر” وفازت مولي شانون بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم “أذر بيبول”.