استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الامير قبلان في مقر المجلس، وفدا من الحزب التقدمي الاشتراكي و”اللقاء الديموقراطي”، وعلى رأسهم النائب غازي العريضي.
وبعد اللقاء أدلى العريضي بتصريح قال فيه: “اللقاء مع صاحب السماحة نائب رئيس المجلس الامام الشيخ عبد الامير قبلان مفعم بالمحبة والعقلانية والحكمة والوطنية ورسالة التعاون والشراكة والتنوع والتوازن بين اللبنانيين ورفع الظلم والحرمان عنهم في كل مجالات عملنا وفي حياتنا اليومية، وفي القوانين كما في القضايا المعيشية في ما يعنينا ويربطنا به. وفي هذه الدار لم نفاجأ بما سمعناه من كلام فيه كل الحرص على النسيج الوطني اللبناني عموما وعلى التوازن والتعاون على معالجة مشاكلنا ولا سيما للوصول الى اتفاق على قانون جديد للانتخاب لإجراء الانتخابات في موعدها بما يتلاءم ويتوافق مع توجهاتنا، ويكون هذا القانون منصفا وعادلا ومؤمنا صحة التمثيل ومؤكدا عدم استثناء احد او استبعاد احد. وفي هذا المجال، سمعنا مرة جديدة، وليست المرة الاولى التي نسمع فيها هذا الكلام والثناء على موقف وليد بك جنبلاط والحرص على هذا الموقف، وتأكيد الشراكة معه ومع كل القوى السياسية اللبنانية، مع دعوة صادقة من سماحته تتوافق ايضا مع ما نسعى من اجله مع دولة الرئيس نبيه بري وكل القوى السياسية الخيرة في البلد لإجراء الانتخابات في موعدها تجنبا للتمديد المرفوض”.
وأضاف: “الفراغ مشكلة كبيرة على المستوى السياسي الوطني، ولا بد من اقرار قانون انتخابات، وبجوجلة كل الافكار التي طرحت، إذا كانت النيات سليمة، نستطيع أن نصل الى مثل هذا الاتفاق وان نذهب الى انتخابات، على ان يشكل القانون الجديد مدخلا الى تطبيق كامل وسليم لتطبيق اتفاق الطائف الذي يطمئن الجميع على المستوى الوطني وعلى مستوى المطالب للطوائف”.